كهوف اثيوبيا الاثرية
بالصور كهوف اثيوبيا الاثرية
انور ابراهيم احمد
اديس ببا – اثيوبيا
anwarethiop@yahoo.com
anwarethiop@gmail.com
كانت
الكهوف في اثيوبيا ملاذ للفرار من الحروب في اوقات الحروب والان اصبحت
معالم طبيعية وتاريخية فريدة وهنالك معالم دينية كانت ومازالت ملجا للعديد
من الزاهدين من الرهبان ورجال الاديان المختلفة وحتي وقتنا هذا هنالك
العديد من الكهوف التي مازالت تعتبر مواقعا سياحية فريدة من نوعها ونسبة
الطبيعة البلاد الجغرافية والتي تكثر فيها السلاسل الجبلية تجد في كل
منطقة العديد من الكهوف الفريدة من نوعها والتي نشأت بفعل عوامل الطبيعة من
تعرية وانجرافات .
كهوف طبيعية
تجد
هنالك كهوف جميلة الشكل مثل كهف صوفي عمر في جنوب اثيوبيا والذي تمر عبره
مجاري مائية متعددة وتعطيها اشكال جميلة وجذابة بفعل المياه والاضواء والتي
تعتبر من اكثر المعالم السياسية التي تجذب اليها الناس من شتئ انحاء
العالم .
كهوف دينية
ونجد
الكهوف الدينية التي تعتبر كنائس منحوتة على الجبال مثل ابونا ارقاوي
وابرها واصبها في اقليم تقراي في شمال اثيوبيا والتي يصعد اليها بالحبال
وهي في اعلى قمم الجبال ولايسمح للنساء ان بدخولها وهي عبارة عن متاحف
كنسية تحتوي على اغلى الكنوز والاثار الدينة وهنالك كهوف لدفن الموتي وخاصة
في بعض المناطق كعرف متداول لدفن الموتي في الجبال والكهوف و في عدد من
المواقع المختلفة من البلاد والتي تعتبر مزارات.
الحركات المسلحة والكهوف الاثيوبية
كانت
الحركات المسلحة في اثيوبيا في السابق تلجأ لهذه الكهوف وتعتبرها ملاجئا من
الحكومة واغلب هذه الحركات كانت تستقر في النهار في هذه الكهوف وليلا تخرج
للبحث عن المؤن وضرب العدو وحتي الحزب الحاكم في اثيوبيا كان قد استقل هذه
الكهوف لفترات طويلة من الزمن ومازالت موجودة حتي يومنا هذا تحتفظ
بمواقعها واثارها وهنالك كهوف كتبت عليها بعض الشعارات ايام الدرق وقيادات
اثيوبيا استغلت هذه الكهوف مثل الرئيس الاثيوبي ملس زيناوي ونائبه
السابق تامرات لايني وحزب جبهة تحرير تقراي التي احتلفت خلال الايام
القليلةالماضية بالذكر الاربعين لتأسيسها اعتمدت في حربها على هذه الكهوف
في كل من تقراي وغرب الامهرا وديدبيت وهجري سلام وابي عدي ومازلت تعتبر
متاحفا فريدة.
وكانت
مخبا للعديد من الاسلحة والزخائر ومنها ماصبح ملجً للحيوانات المتوحشة مثل
الضباع والافاعي ومنها ماتم الاهتمام به كنوع من المعالم الاثرية .
للزاهدين مواقع ايضاً
واغلب
الكنائس الاثرية الاثيوبية كانت في الكهوف على الجبال او على اطراف
البحيرات الكبيرة وكان القساوسة يعتبرونها كنوع من اماكن للزهد ويعيش عدد
كبير من الرهبان في هذه الكهوف لكبار القساوسة والرهبان تكون بعيدة عن
مناطق العمران .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق