شعبا لا تفارقه الابتسامة
بقلم/
انورابراهيم احمد (كاتب اثيوبي)
انه اعظم الشعوب الافريقية واغربها انه يبتسم حتي في المحن
والمصائب في كل في كل الأوقات
لاتفارق الابتسامة شفتيه الاشياء الخاصة به في الرقص والثقافة تعتبر الابتسامة عنصرا أساسيا فيها حتي في بعض المواقف العصيبة كانت
الفرحة والابتسامة الأبد منها ففي الرقص ألاثيوبي لدي جميع
القوميات نجد ان الابتسامة تعتبر جزءا أساسيا لدي جميع القوميات مع
العفوية التي تجمع كصفة بين هذه الرقصات المتعددة لدي
القبائل ألاثيوبية
من الاشياء التي تزكر هي ان الشعوب
والقوميات ألاثيوبية عندما كانت في الصراعات والحروب الاهلية في الماضي تخوض
المعركة ويموت من يموت ويدفن الموتي وبعد دفن الموتي لا يستمر الحزن الا لحظات
وبعد تنفض الجموع الي جلسات المرح والرقص والفرح ضاربين بهذا الهم بالفرح كما يقال
وتجد الجموع تغني وترقص حتي يتسنى للمقاتلين نسيان أحزان المعركة فكان. يندمج
الجموع في الغناء والرقص الجماعي مادام ان هنالك غناء ورقص اذا لابد من
الابتسامة التي تعتبر هي اساس الرقص ألاثيوبي وجزء لا يتجزاء منه
وايضا من الاشياء الأخري ان احدي
قبائل الجنوب ألاثيوبي عندما يموت لديها فرد بعد عدة ايام يخرج الجميع وهم
يودون أغاني معينة ويطوفون بيوت الاحياء بيتا بيتا وهم يتغنون وينشدون أغاني معينة
وي كرون فضائل الميت ويقدم لهم اصحاب البيوت التي يزورونها الهدايا العينية
والمادية وبعد نهاية اليوم يتغنون ويرقصون ويفرحون
وعندما تحدث بعض المواقف والمصائب
للمجتمع تجدهم ينتظمون في مسيرة تظاهرية ويتحول الموقف لمشهد للهتافات والضحك خاصة
في المواقف التي تتعلق بالسياسة والرياضة والمسيرات والتظاهرات التي غالبا ماتتحول
لمواقف كوميديا ساخرة من الموقف وتكون لحظات من المرح والفرح والضحك الصاخب هذه هي
حال الشعب الذي لاتفارق الابتسامة شفاههم أبدا ولم تأتي هذه سدي بل عانت هذه
الشعوب كثيرة في زمان مضي وولي من الحروب والفقر والصراعات الداخلية ويبدوا ان هذا
هو من الاسباب التي جعلت يبتسمون لكي شي وفي اي وقت بعد روا الصعاب الان يبتسمون
للحياة وفي اي وقت في السراء الضراء والمصائب وهاهي البسمة تعم شفاه الجميع
صغيرهم وكبيرهم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق