السبت، 9 أبريل 2016

مائة عام هي حد ادني لعمر للمباني الاثرية

                                                   مائة عام هي حد ادني لعمر للمباني الاثرية 

انور ابراهيم احمد
اديس اببا -اثيوبيا
يتم بين الحين والاخر هدم وتغير ملامح العاصمة الاثيوبية اديس اببا وذلك ضمن عمليات التنمية التي التي تخطط لها الحكومة الاثيوبية والتي تهدف لتغيير الملامح العمرانية حتي اصبحت اديس اببا اكثر المدن الشرق افريقيية عمرانا وحتي تخرج بصورتها الحالة كان لابد من تغير بعض مناظر العاصمة وخاصة بيوت الصفيح التي كانت تعرف بها وخاصة وسط الاحياء الفقيرة والتي ادت لتغيير المدينة كليا .

عمليات الهدم والتغيير 

طالت عمليات الهدم التي هدفت لتغيير معامل المدينة كل الاماكن حتي المنشات الحكومية والمصانع والشركات ودور العبادة وذلك بغرض تاهيل الطرق وتوسيعها وفتح الممرات العامة للاحياء الجديدة والمجمعات السكنية ومن ضمن هذه الخطط هي ترحيل الاحياء الشعبية وهدمها وتعويض مواطنيها بمنازل داخل المجمعات التي تحتوي على الخدمات والتي قامت الحكومة ببنائها في اطراف العاصمة وبهذا اصبحت العاصمة في اوساطها خالية تماما من المساكن بل اصبحت مناطق استثمارية ومجمعات تجارية الشئ الذي صعب توفير المواضلات والازدحام في الفترات الصباحية واقات ساعات العمل الرسمية .
منازل ومواقع اثرية
بالرغم من ان الهدم طال كل المواقع والمنازل والمنشات الا ان الحكومة كان لها خططا تجاه المباني القديمة التي تعود لفترات طويلة ولعهود سابقة والتي اكملت المائة عام والتي دائما ماتعود لعهد الامبراطور منليك الثاني ولها كثر من مائة عام والتي دخلت ضمن الاثار والمباني الاثرية وذلك حسب تصنيف وزارة السياحة والتراث الاثيوبي والتي حددت مائة عام كحد ادني لان يكون المبني ضمن الاثار وهذا يستوجب اوراق ثبوتية ولجنلة لتحديد نوع المبني ووقته وهنالك العديد من المباني التي اعتبرت من المباني الاثرية ولم تمسها اليات الهدم ومازلت تحافظ على مكانتها وموقعها في المدن الاثيوبية.
اذن لكل خطوة تجاه المباني
لكي يتم ترميم احد هذه المباني من قبل اصحابه لابد من اخذ الاذن من الجهات المسؤولة وتكون وكيفية الترميم تحت اشراف وزارة السياحة وتحت اشراف ومتابعة خبراء من السياحة حتي لايتم تغيير معالم الاثار السياحية والتاريخية .
فتجد العاصمة الاثيوبية اديس اببا مابين القديم والجديد حيث تجد العراقة وتجد العمران الحديث في ظل التنمية التي تشهدها البلاد تجمع مابين الاصالة والتاريخ. والحداثة والنهضة التنموية .
ومازالت المباني القديمة الاثرية التاريخية تتوسط المدن والاحياء الحيثة وخاصة الاسواق والمجمعات التجارية


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق