بقلم/ أنور إبراهيم أحمد(كاتب أثيوبي )
النيل تلك
الكلمة التي تعني للبعض مجرد كلمة وتعني للبعض معني اكبر من كلمة تنطق وتعني الحياة وكل شي الحياة اليومية
وهي بمثابة الأهل والأرض والوطن هل هي مجرد كلمة أم ماذا ؟ نهر النيل كما يسميه
البعض والبعض يسميه النيل والبعض يقول انه
مجرد وادي يحمل ماء وقي بعض المناطق التي لايوجد بها بحار ويمر النيل بأرضها يسمي
بحر هبة وهبها الله لجميع البشر فهي من أجمل الأشياء التي توجد في الطبيعة ماء
جمال خضرة هواء ثروة مختلفة ومتعددة كل هذا من التي يمكن للبشر أن يستفيد منها
بدون جشع أو طمع ويمكن أن تكفي الكل إذا رضي بني ادم بان يتشارك وأخوته هذه الثروة
فان الله عندما خلق النيل لم يخلقه لجنس محدداً أو لبشر بعينهم أو لدولة واحدة بل
لكل البشرية .
هنالك سؤال
يجول بخاطري ألا يكفي النيل كل الدول الناس الذين يعيشون من حوله ؟ كيف لا إذ كان
الناس يعيشون لملايين السنين حول هذا المجري دون صراع أو حرب ما الشي الجديد الذي
طرأ علي هذه المجري اهو هذه السدود إذا سوف تتسبب السدود في تأجيج الصراعات بين
الأشقاء لان احدهم حاول اخذ نصيبه من الماء نصيب قد لا يغني من شي أو لأ يؤثر علي
نصيب الأخر.
إن نصيب
الفرد من مياه النيل كان كذا وسوف يكون كذا بهذا سوف يتأثر نصب الفرد في دولة كذا
وقل نصب الفرد من ماء النيل في بلد هذا ما يكتبه
الإخوة الإعلاميين بخصوص النيل في مختلف وسائل الإعلام .ولم يكتبوا يوماً
مشاريع التنمية التي بنيت علي مجري النيل سوف تساهم بترقية شعب دولة ما او سد كذا
قد ينمي منطقة ما أو قد يزيد دخل الإنسان في قرية ما من قري الريف الإثيوبي التي
لم لو يوفر الماء لمنطقة كذا أو قرية فلان الأثيوبية التي مالا يعلمه عنها البعض إن
النسوة في أثيوبيا مازلنا حتي هذا القرن يحملن الماء علي ظهورهن لمسافة كليومتر أو
عدة كيلو مترات لسد الحوجة من متطلبات الحياة اليومية من المياه وهنالك قري هجرت
بسبب الجفاف وهنالك مناطق جفت بركها ومزارع هجر أصحابها يقال أن ينابيع أثيوبيا
تغذي النيل اكبر وأطول الأنهار الأفريقية ب85%من المياه والأثيوبيون لا يستفيدون
من مياه النيل حتي القليل من المياه
وهنالك دول تستهلك دون أن تساهم تنتظر فقط ان تهطل الأمطار في أثيوبيا ليمتلئ
النيل لها وهي تورده وإذا صرحت أثيوبيا بإقامة مشروع علي الصرح تشتعل التصاريح
وتمتلئ الوسائل العالمية الإعلامية بالتهديدات والوعيد والإنزار وقد تصل لتدخلات
بطريقة غير مناسبة وشراكات من اجل إحباط المشاريع ومعاكسة الجهات الممولة وتحريض
الجهات المساهمة و.....و....و...... وهلم جرا .
مشاريع تلو
المشاريع قامت علي ضفاف هذا المجري وبم يتحدث أحدا عن نصيب الدولة المنسية لانها
في تلك الأوقات في صراع وحروب ولم يتذكر احد ان لهذه الدولة نصب كالأخريين ولم
يستأذنها احد عندما فكر في اخذ حقوقه وكأنها لا وجود لها ولكن بعد أن فاقت وفكرت في الاستفادة من حقوقها الطبيعة
التي وهبها لها الله الكل بدء بالتذمر والعويل
و........و......و........و أشياء أخري يطول وصفها وما خفي كان أعظم .
أبآي ......أبآي....
أبآي أي (النيل ) باللغة المحلية في أثيوبيا
او كما يسميه أهالي الهضبة ولا يعجبهم سوي هذا الاسم..... ملهم الشعراء والفنانين في
هذه الهضبة العظيمة هاهو بعد أن تغني له الكل بأنه اقوي مخلوق ولا يستطيع أحدا
ترويضه وعندما يثور لا يستطيع أحداً الوقوف أمامه هاهو
اليوم يروض كما جميع المخلوقات وترويضه يكون بإنشاء أضخم السدود التي لم يشهدها هو
من قبل ووقف متحيراً ومستسلماً أمام مروضيه وهو يتعجب لعزيمتهم ومندهشا من أفكارهم
التي تأخرت كثيراً ......إذا حان الوقت لتتوقف قليلا أيها الشاب الذي لا يشيخ ولا
يكل هنالك من يودون الاستفادة منك ويرجون أن تحقق لهم العديد من الفوائد
والأهداف التي كانت تنقصهم كهرباء ماء
وأشياء أخري .
تمر الذكري
الثانية لوضع حجر الأساس لمشروع سد النهضة العظيم الذي سوف يغني من كثير من الأشياء
عامين والكل يبذل جهدا ويحاول في المساهمة
لإكمال هذا الصرح الكبير الذي كان حلم راود كبار قادتنا الذين فدوا وضحوا من اجل
هذه البلاد منذ عصور بعيد وهاهو يوشك الآن علي القيام رغم التعنت .
تبرعات
...مرتبات 000مساهمات ....تطوع ......من اجل هذا السد العملاق ومن اجل هذه الهضبة
العظيمة التي تستحق أن يقدم لها التضحيات والعديد من البرامج التي نفذت من اجل هذا
الصرح العظيم الذي لا يضاهيه أي مشروع لأنه سوف يكتمل بإمكانيات ذاتية وجهود محلية
.
إذا كيف سيكون
هذا المشروع وكيف ستكون مخرجاته بعد الانتهاء من بنائه وهنالك العديد من النقاط
التي قد تكون بعيدة عن القارئ أولاً 6000 ميقاواط من الكهرباء للاكتفاء الذاتي
والتصدير تشغيل عدد كبير يفوق الخيال من الأيدي العاملة الأثيوبية وأشياء أخري
عديدة .
مثل هذا
المشروع ألا يستحق أن يضحي من أجله الأثيوبيون ويواجهون التحدي تلو التحدي حتي
يكملوه كيف لا وقد واجهت البلاد ظروفاً صعبة وألان أتت هذه الفرصة التي تعد مستقبل
لأجيال لتنعم بتنمية وسلام واستقرا وقد
يحقق ما تنتظره الشعوب الأثيوبية منذ فترة
وهاهو الصرح العظيم سوف يكتمل باي طريقة ووسيلة وإمكانيات .
العام الثاني
يمر علي وضع حجر الأساس علي سد النهضة الأثيوبية وهنالك العديد من التحديات التي
تواجهه أثيوبيا منها التنمية الاقتصادية والاستقرار الذي له أكثر من عقدين علي
أثيوبيا مواجهة هذه التحديات لإكمال هذا المشروع والخروج به لبر ألامان .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق