الجمعة، 15 مارس 2013

المرأة الأثيوبية



المرأة الأثيوبية
بقلم /انور ابراهيم احمد
   تعتبر المرأة الأثيوبية من اقوي النساء في أفريقيا ولها دور كبيراً في الحياة اليومية ولعبت دورا في تنمية ونهضة البلاد فهي إلام والبنت والأخت والزوجة و.....و....و.الخ وتعبر دعامة الأساسية للمجتمع الأثيوبي وقدمت المرأة الأثيوبية العدية من التضحيات لرفعة شأن بلادها فتجدها في الحقل تعمل في الزراعة وتجدها في البيت أُماً وتجدها في كل المهن مع الرجل جنباً لجنب وفي الصفوف الأمامية في المعارك تقاتل من أجل رفعة وطنها والزود عنها وحمايته هي المرأة الأثيوبية والتي تقول دوما استطيع أن اقُوم بكل عمل وبكل المهام التي أؤكلت إلي واستطيع أن أقوم بكل شي .
قدمت المرأة الأثيوبية أبان فترة النضال المسلح التي قادته الحركات المسلحة ضد الظلم دوراً كبيرا في كل المواقع وخلدت اسمها في التاريخ الأثيوبي وكانت تقف مع الرجل جنباً لجنب في كل المواقع القتالية وكانت المرأة قد قدمت شخصية إيجابية في كل المواقع التي ظهرت فيه .وكانت في المعارك من أقوي الأركان التي تتواجد فيها المرأة .
وكانت المرأة الأثيوبية في الماضي لا مكانة لها في المجتمع وكانت تعمل دون أن يقدر جهدها فكان مكانها البيت فقط ولم يعطيها المجتمع الأثيوبي موقعها الحقيقي  فلم تنل نصيبها من التعليم وكانت مهددة دوما إذا ما خرجت للعمل أو كانت مسافرة فتتعرض للاغتصاب والسلب والنهب وقد يصل لأعلي أنواع العنف .ولكنها بفضل النضال التي خاضته استحق بجدارة أن تأخذ حقوقها كاملة  التعليمية وفي العمل وفي المجتمع ككل وهاهي الآن  تجدها في كل المواقع ( عاملة ربة منزل وطبيبة ومهندسة وجندية و سائقة ) قد دخلت كل المجالات حتى الشاقة فكانت كلها تنافس الرجال في المهن والوظائف ونفس الوقت تقوم بواجبها تجاه أسرتها ومجتمعها لا تكل ولا تمل .
في جميع المحافل حققت المرأة الأثيوبية خطوات تحب لها هاهن عداءات أثيوبيا نلن الميداليات تلو الميداليات للوطن أصبحت أسماء السيدات الأثيوبيات في سماء العالم والمضامير الدولية يشع نوراً ( طرونيش – مسرت – ورقنيش ) هي أسماء لسيدات أثيوبيات ذاع صيتهن خارج أثيوبيا والكل يعرفهن خلال السابقات العالمية للعديِ . وفي مناطق العمليات تجدها في الأمام وفي مناطق وعمليات حفظ السلام خارج البلاد في القارة الأفريقية تتواجد في كل المواقع مع الرجل .
جمال........خلق ...... تعليم ......ثقافة.....والكثير كل من الأشياء التي عادت علي المرأة الأثيوبية بعد أن ناضلت هي الأخر لحفظ حقوقها من التعليم والتوظيف واليوم في أثيوبيا للمرأة الأثيوبية حقوقها التي حفظها له الدستور الأثيوبي ومكانتها كالرجل في كل المحافل وأصبحت لها منتديات وجمعيات تتحدث بأسهما في كل المحافل وهي الآن الوزيرة والمديرة والمعلمة والموظفة والمحافظة أصبحت لها كل الأدوار  .
إذا هاهي المرأة الأثيوبية تتحدي كل الصعاب وتراها في كل المواقع وفي النفس  اللحظة هي الأخت والأم والبنت والزوجة ...و...الخ ولم تأتي التنمية الأثيوبية إلا بالمساوة والوقوف جنباً إلي جنب وبهذه الحقوق التي حفظ لجميع الشعوب الأثيوبية بكل فئاتها و ثقافاتها وأديانها وأعراقها  أن تأخذ نصيبها من هذه التنمية والتي دخلتها أثيوبيا بموجب دستور يكفل الحرية للجميع والحقوق الأساسية .
ودفتر الأحداث الأثيوبية ملئ بذكريات وتاريخ العيد من النسوة اللائي لهن تاريخ وسيرة سيظل يذكرها التاريخ دوما وسجل ضمن سير و أعلام التاريخ الأثيوبي  الذي أمتلئ بالعديد من الشخصيات البارزة .
كما ناضلت المرأة الأثيوبية لنيل حقوقها وحقوق شعوبها سابقاً تعهدت بأن تكون سندا للتنمية وتعمير البلاد وتقف جنباً مع الرجل لتطوير أثيوبية الغد الجميل .
هاهي حفيدة سبأ وبلقيس وطايتو  تقف متفاخرةً للأدوار التي تودي لنهضة بلادها وتقول أنا هنا استطيع أ،ن أقدم الكثير لبلادي واستطيع أن افعل الكثير واستطيع ......واستطيع ....... واستطيع.........الكثير تلو الكثير .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق