عام على رحيل قائد النهضة الاثيوبي
بقلم/ انور ابراهيم احمد)كاتب اثيوبي )
الحادي و
العشرين من اغسطس عام ٢٠١٢م كان من الايام السيئة على اثيوبيا والشعب الاثيوبي وهو
الذي الذي اذيع فيه نبا وفاة رئيس الوزراء ملس زيناوي ومن قبله بعدة ايام كانت
وفاة بطريارك الكنيسة الارثوذوكسية الاثيوبية الانباء باولس فكان شهر اغسطس
من العام ٢٠١٢م من اسوا شهر على البلاد بهذين الفقدين .
تاتي الذكري الاولي لرحيل رئيس
الوزراء والبلاد تواصل جهده الذي بداه منذ ان كان في الجبهات الامامية يقاتل من
اجل نيل الحرية للشعوب الاثيوبية ومن اجل ان ينعم الشعب الاثيوبي بتنمية
وتقدم وان يعم السلام كل ارجاء البلاد وكان عقدين من الزمن التي شهدت خلالها
اثيوبيا كل جميل و اصبحت بعض الاحلام في اثيوبيا واقعا ملموسا وتحققت تحت قيادة
هذا الرجل الذي قدما لاينسي ابدا . وعرفانا منها قامت الشعوب الاثيوبية بتقديم
العديد من الشعارات التي خرجت من اجل العديد من المشاريع . منها (سنحقق اهداف ملس
لتنمية اثيوبيا ) و( ستظل ذكراك في داخلنا ) وايضا سنبذل جهودنا لاكمال مشاريع
التنمية ) (ولتحقيق اهداف ملس لنهضة اثيوبيا ) وكانت الخطة الخمسية التي وضعها
خلال اخر عاميين له وهو في سدة الحكم باعتبارهما اخر مشروع له لتنمية البلاد فكان
ماكان والقدر اصبح اسرع من الرجل ولكن تعهدت الشعوب بان تكمل هذه المشاريع عرفانا
وتقديرا له ولهذه البلاد التي التي ناضل من اجلها ملس وقدم العديد من الجهود
والتضحيات .
اذا هاهي الذكري الاولي لرحيل ملس
زيناوي وتواصل اثيوبيا التمنية والمشاريع التنموية واصبحت تضاهي كبريات الدول
وتشهد كل يوما تنمية وتقدما وازدهار والعملية السياسية في البلاد والديمقراطية
تتواصل في اثيوبيا مازالت الجهود تذل وكان ملس لم يغب يوما عنها بنفس وتيرة
الجهود والخطط التي وضعها وهنالك ركبا تقلد الراية كن بعده ليواصل جهوده التنموية
.
تمتلئ الشوارع هذه الايام بصور ملس في
مختلف المواقع وذلك استعدادا للذكري السنوية لوفاته وهنالك العديد من البرامج التي
اعدت خصيصا لهذا اليوم ،
رجل قدم لاثيوبيا العديد من الجهود
ولافريقيا دورا كبيرا من خلال الاتحاد الافريقي ورئاسته للاتحاد الافريقي وله
العديد من المواقف تجاه القارة وقضايا القارة ويشهد له العالم ذلك خلال المؤتمرات
التي شارك فيها ممثلا للقارة ، هل يمكن ان تنسي افريقيا مثل هذا ؟ ام يستطيع
العالم ان ينسي تاريخ هذا الرجل من النضال منذ ان كان في الجبهات الامامية وحتي
بعد ان اصبح رئيسا لوزراء اثيوبيا . لااعتقد ان التاريخ سيطوي صفحات هذا الرجل
والتي اصبحت علما ووساما على صدر كل اثيوبيا !!!!! .
مازال تاريخ ملس لم يعرفه الجميع بعد
!!!! ان هذا التاريخ وهذه الادوار وهذه الجهود والافكار لابد ان تدرس كنظريات كان
مفكرا وعالما ومخططا ومدبرا للعديد من الادوار والجهود ووضع العديد من
النظريات منذ ان كان في الغابة يقاتل الانظمة السابقة ووضع العديد من المناهج التي
تدرس الان في عدد من المواقع في اثيوبيا .
هنالك العديدمن المواقع التي تذكر فيه
ادوار ملس التنمية التي تشهدها البلاد والصراعات التي مرت بها اثيوبيا
والاقتصاد الذي يتقدم يوما بعد يوم والقضايا الافريقي وخاصة ارساله قوات حفظ
السلام الافريقية من اثيوبيا واصراره ان تكون القوات افريقيا لحل القضايا
الافريقية (القضايا الافريقية في البيت الافريقي ) اعتراضه على محاكمة القادة
الافارقة من المحكمة الدولية ، التصدي لقضايا المناخ ، ومحاولة
التصدي للقضايا التي تواجه القارة من خارجيا وداخليا خاصة مايتعلق بالتدخلات
الخارجية من قبل المجتمع الدولي .
رحل ملس وترك خلفه ادوارا كبيرة
والعديد من القضايا التي لم تحل بعد بخصوص القارة واثيوبيا وبدا مشوار وسلم الراية
لمن هو بعده من الاجيال الجديدة ووضعالعديد من المقترحات والخطط لتسليم الراية
للشباب والجيل الجديد ونادي من قبل بالتمكين وتخليف كوادر جديدة من الشباب
ليسلتموا راية البلاد من الرعيل الاول لاجيال جديدة .
ذكري ملس تمر هذا العام واثيوبيا
تواصل بجهد ابنائها علميات التنمية والخطة خمسية للنمو والتحول التي تشهدها
البلاد ووضعها مهندس النهضة الاثيوبية الذي رحل مخلفا ورائه كنزا ثمينا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق