الاعلام المصري والوجع الخرافي من سد النهضة
بقلم /انور ابراهيم احمد (كاتب اثيوبي )
anwarethiop@yahoo.com
anwarethiop@gmail.com
00251913848421-002519208916689
في الوقت الذي ياجج ويصعد فيه الاعلام المصري موضوع سد النهضة اعلاميا ويصدر اخيرا لامجال لها من الصحة حول ....(ان اثيوبيا تتفق مع اسرائيل لاقاف المياه عن مصر)،( وان اثيوبيل تقدم الرشاوي للسودان ليقف معها في موضوع سد النهضة ) ، (اخيرا وصل بهم ان اثيوبيا تتفق مع تركيا لاكمال السد )، كل هذا عويل مرة بالتهديد باعلان الحرب ومرة بتحريض المعارضة ومرة بمحاولة التاثير على المانحيين ومرة محاولة التدخل لوقف قرض وتمويل بناء السد ونسي هولاء القوم بان هذا السد قررت اثيوبيا بنائه من حر مالها ومال الشعب الذي يستطيع ان يدفع الغالي والرخيص من اجل تمويل مشاريع التنمية . هاهو سد النهضة منذ بدايته يقارب على العام الثالث وتسير عملية البناء بصورة جميلة وكبيرة وتمت العمليات الاساسية ومن مجهود الشعب الاثيوبي وليس من اي تمويل خارجي او دعم او ....او.....او......وكما قال رئيس الراحل ملس زيناوي مهندس النهضة الاثيوبية الحديثة (مهندسي السد نحن وداعمي السد نحن وممولي السد نحن ) هذه المقولة كانت عبارة عن تحدي للجميع وللعالم ودائما ماكان يقولها زيناوي في جميع المحافل ويشجع شعبه على بناء السد وتمويله وهاهي الشعوب الاثيوبية قد بادرت وتواصل كل يوم جها حتي نهاية المشروع وتقول انه سوف تضحي وتقدم الغالي والثمين من اجل نهضة الهضبة الكبيرة التي تسعي للجميع . لم يتم تمويل سد من اي جهو خارجية ولكن مازال الاعلام المصري يثرثر ويهضرب ويثور ويجول مابين التصريحات والتلفيقات التي لااساس لها من الصحة اصبحت كلمة سد النهضة حلما يجول في مخيلة وسائل الاعلام المصرية التي تصعد من وتيرة الموقف لتوصل اكاذيب غريبة لشعبها ،اذا سد النهضة اصبح كلمة السر التي عرف عبرها المصريين كل شي عن اثيوبيا التي كانت غريبة عنهم حتي في جميع الاوقات ،حتي عندما وقف الامبراطور هيلي سلاسي مع مصر ابان فترة العدوان الثلاثي على مصر في العام ١٩٥٦ واتخذ موقفا لم تتخذه حتي الدول العربية نفسها ،لم يعرف المصريين شيئا عن اثيوبيا اما الان فالتحية لهذه الكلمة (سد النهضة ) وماادراك مالنهضة كلمة اصبحت تتكرر يوميا في وسائل الاعلام المصرية والحلم الاثيوبي الذي صار مسار جدل مصري . السد ....النهضة ......السد .......الالفية....... كلمة خلقت اجواء جميلة واعادت اثيوبيا لمكانتها القديمة ابان فترة الحضارات والممالك التي كانت اثيوبيا معروفة اكثر من هذه العصور سوف تعود اثيوبيا اذا بهذا المشروع الضخم الذي حاز حتي الان على صيت عالى ؟ماذا لو اضفنا مشروع اخر كسد النهضة او اكبر منه ؟ يبدو اننا سنعيد التاريخ مرة اخري وهنالك العديد من المشاريع التنموية التي تنتظر ان تتفجر كما حدث وذاع صيت سد النهضة في العام ٢٠١١م بدون اي مقدمات بالرغم من ان هذا المشروع كان قد تم التخطيط له منذ القديم ولكن المفاجاة كانت عند وضع حجر الاساس وانطلاق العمل فيه وهكذا نبداء كل مشاريعنا التنموية شاء الجميع ام ابوا بدون مقدمات والقادم اكثر .......واكثر ...... وهذا المشروع يعتبر حياة او موت بالنسبة لشعب اثيوبيا العظيم . سيكمل الاثيوبيون سد النهضة وسيساعدون بقية الدول من اخذ حقوقهم من مياه النيل (والماعيز يشرب من النيل لانو بيكفي الجميع ) ولتهتف وتولول وسائل الاعلام المصرية من هنا الي اخر ننقطة في مصب النيل قبل الاختلاط بالبحر وعلى نفسها جنت براقش لا اتفاق مياه نيل ولا حقوق طبيعية ولا حق تاريخي ولا استعمار والذي طلع ............الخ. يبدوا ان مضيعة الوقت مع الاتفاقيات السابقة وخاصة الاستعمارية لاتجدي !!!لابد لاثيوبيا ان تواصل جهودها حتي نستعيد حقوقنا المسلوبة ونصيبنا الذي كان يتم رش شوارع الدول الاخري بها والري والمياه التي تمتصاه صحاري ومستنقعات ونحن هنا على مقربة منه ، النبع ويجري من تحتنا دون ان تبتل حلوقنا ويكفي لخراطيم المياه التي تتدفق دون اي شي ان تتوقف وشعب الهضبة يحتاج لنصيبه وهاهو قد صحي ويرغب في ترويض النيل وتعليمه ان يطيع والده . السد ...... كلمة اصبحت معروفة لدي كل مصري حتي اكثر من السد العالي نفسه الحلم المصري الذي تحقق وذلك بسبب الاعلام مصري المشوش والذي لايابه في تقديم التضليل والتلفيق والتصفيق لما هو غير موجود (اذا حدث اي شي بين مصر واثيوبيا فالاعلام المصري المتفلت هو السبب .....اصحوا ). هاهو الامبراطور الاثيوبي قادم للظهور مرة اخري بين الدول المتقدمة شئتم ام ابيتم .......سيتحقق حلم شهداء الثورة الاثيوبية التي سبقت الثورات العربية بعقدين من الزمن ، والذين ضحوا م اجل هذه البلاد .
بقلم /انور ابراهيم احمد (كاتب اثيوبي )
anwarethiop@yahoo.com
anwarethiop@gmail.com
00251913848421-002519208916689
في الوقت الذي ياجج ويصعد فيه الاعلام المصري موضوع سد النهضة اعلاميا ويصدر اخيرا لامجال لها من الصحة حول ....(ان اثيوبيا تتفق مع اسرائيل لاقاف المياه عن مصر)،( وان اثيوبيل تقدم الرشاوي للسودان ليقف معها في موضوع سد النهضة ) ، (اخيرا وصل بهم ان اثيوبيا تتفق مع تركيا لاكمال السد )، كل هذا عويل مرة بالتهديد باعلان الحرب ومرة بتحريض المعارضة ومرة بمحاولة التاثير على المانحيين ومرة محاولة التدخل لوقف قرض وتمويل بناء السد ونسي هولاء القوم بان هذا السد قررت اثيوبيا بنائه من حر مالها ومال الشعب الذي يستطيع ان يدفع الغالي والرخيص من اجل تمويل مشاريع التنمية . هاهو سد النهضة منذ بدايته يقارب على العام الثالث وتسير عملية البناء بصورة جميلة وكبيرة وتمت العمليات الاساسية ومن مجهود الشعب الاثيوبي وليس من اي تمويل خارجي او دعم او ....او.....او......وكما قال رئيس الراحل ملس زيناوي مهندس النهضة الاثيوبية الحديثة (مهندسي السد نحن وداعمي السد نحن وممولي السد نحن ) هذه المقولة كانت عبارة عن تحدي للجميع وللعالم ودائما ماكان يقولها زيناوي في جميع المحافل ويشجع شعبه على بناء السد وتمويله وهاهي الشعوب الاثيوبية قد بادرت وتواصل كل يوم جها حتي نهاية المشروع وتقول انه سوف تضحي وتقدم الغالي والثمين من اجل نهضة الهضبة الكبيرة التي تسعي للجميع . لم يتم تمويل سد من اي جهو خارجية ولكن مازال الاعلام المصري يثرثر ويهضرب ويثور ويجول مابين التصريحات والتلفيقات التي لااساس لها من الصحة اصبحت كلمة سد النهضة حلما يجول في مخيلة وسائل الاعلام المصرية التي تصعد من وتيرة الموقف لتوصل اكاذيب غريبة لشعبها ،اذا سد النهضة اصبح كلمة السر التي عرف عبرها المصريين كل شي عن اثيوبيا التي كانت غريبة عنهم حتي في جميع الاوقات ،حتي عندما وقف الامبراطور هيلي سلاسي مع مصر ابان فترة العدوان الثلاثي على مصر في العام ١٩٥٦ واتخذ موقفا لم تتخذه حتي الدول العربية نفسها ،لم يعرف المصريين شيئا عن اثيوبيا اما الان فالتحية لهذه الكلمة (سد النهضة ) وماادراك مالنهضة كلمة اصبحت تتكرر يوميا في وسائل الاعلام المصرية والحلم الاثيوبي الذي صار مسار جدل مصري . السد ....النهضة ......السد .......الالفية....... كلمة خلقت اجواء جميلة واعادت اثيوبيا لمكانتها القديمة ابان فترة الحضارات والممالك التي كانت اثيوبيا معروفة اكثر من هذه العصور سوف تعود اثيوبيا اذا بهذا المشروع الضخم الذي حاز حتي الان على صيت عالى ؟ماذا لو اضفنا مشروع اخر كسد النهضة او اكبر منه ؟ يبدو اننا سنعيد التاريخ مرة اخري وهنالك العديد من المشاريع التنموية التي تنتظر ان تتفجر كما حدث وذاع صيت سد النهضة في العام ٢٠١١م بدون اي مقدمات بالرغم من ان هذا المشروع كان قد تم التخطيط له منذ القديم ولكن المفاجاة كانت عند وضع حجر الاساس وانطلاق العمل فيه وهكذا نبداء كل مشاريعنا التنموية شاء الجميع ام ابوا بدون مقدمات والقادم اكثر .......واكثر ...... وهذا المشروع يعتبر حياة او موت بالنسبة لشعب اثيوبيا العظيم . سيكمل الاثيوبيون سد النهضة وسيساعدون بقية الدول من اخذ حقوقهم من مياه النيل (والماعيز يشرب من النيل لانو بيكفي الجميع ) ولتهتف وتولول وسائل الاعلام المصرية من هنا الي اخر ننقطة في مصب النيل قبل الاختلاط بالبحر وعلى نفسها جنت براقش لا اتفاق مياه نيل ولا حقوق طبيعية ولا حق تاريخي ولا استعمار والذي طلع ............الخ. يبدوا ان مضيعة الوقت مع الاتفاقيات السابقة وخاصة الاستعمارية لاتجدي !!!لابد لاثيوبيا ان تواصل جهودها حتي نستعيد حقوقنا المسلوبة ونصيبنا الذي كان يتم رش شوارع الدول الاخري بها والري والمياه التي تمتصاه صحاري ومستنقعات ونحن هنا على مقربة منه ، النبع ويجري من تحتنا دون ان تبتل حلوقنا ويكفي لخراطيم المياه التي تتدفق دون اي شي ان تتوقف وشعب الهضبة يحتاج لنصيبه وهاهو قد صحي ويرغب في ترويض النيل وتعليمه ان يطيع والده . السد ...... كلمة اصبحت معروفة لدي كل مصري حتي اكثر من السد العالي نفسه الحلم المصري الذي تحقق وذلك بسبب الاعلام مصري المشوش والذي لايابه في تقديم التضليل والتلفيق والتصفيق لما هو غير موجود (اذا حدث اي شي بين مصر واثيوبيا فالاعلام المصري المتفلت هو السبب .....اصحوا ). هاهو الامبراطور الاثيوبي قادم للظهور مرة اخري بين الدول المتقدمة شئتم ام ابيتم .......سيتحقق حلم شهداء الثورة الاثيوبية التي سبقت الثورات العربية بعقدين من الزمن ، والذين ضحوا م اجل هذه البلاد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق