الخميس، 15 مايو 2014

الحملة المصرية على اثيوبيا

                                                      الحملة المصرية على اثيوبيا
بقلم/ انور ابراهيم احمد(كاتب اثيوبي)
Anwarethiop@yahoo.com
Anwarethiop@gmail.com

ليس غريب ان تخرج تصريحات من جبهة تحرير ارومو حول رفضها لبناء لبناء سد النهضة وهذه المجموعة والتي تتواجد في مصر والتي وجدت ملجا جديد لضرب مصالح البلاد وقد وجدت مصر مدخلا كما كانت تهدف و تحاول زعزعة امن اثيوبيا اذا فلنري ماذا ستجني مصر من دعم هذه المجموعة .
غريب الوضع الان الذي يسير عليه موضوع سد النهضة وخاصة عدم القبول من الجانب المصر والذي وصل حد التعنت والاصرار بان هذا السد سيضر بمصلحة ام الدنيا وغريب امر هذه الدنيا التي اذ فلنقل ان سد النهضة مشروع اثيوبيا سيقام بالقوة ودرضت مصر ام رفضت لمن استجابت مصر عندما قامت ببناء السد العى الذي قام باغراق قري سودانية كثيرة والذي ايد بدوره لتهجير اهالي حلفاعلى الاقل ان سد انهضة لم يهجر اي قبيلة ولو فرد واحد. وهو يقع في منطقة جافة وقاحلة وخالية من السكان .
خرجت الصحفالمصرية خلال الايام الماضية بموضوع ان شعب ارومو لايساند ولايدعم قيام سد النهضة وكل هذا لان بعض اصحاب النفوس الضعيفة لجو لهذه البلادوطلبوا دعما لمصالحهم الشخصية حتي لو كان على حساب مصلحة الوطن ويقول الخبر
((كتبت إسراء أحمد فؤاد
أكد المتحدث باسم جبهة ‘تحرير الأورومو’ الإثيوبية جمادا سوتى، أن الهدف من بناء سد النهضة الإثيوبى سياسى بحت، خاصة وأن السد من الناحية الاقتصادية لن يفيد الشعب الإثيوبى كثيرا.
وكشف سوتى لصحيفة “العرب اللندنية”، عن خطة حكومة أديس أبابا للسيطرة على مياه النيل ومنابعه عن طريق بناء “سد النهضة”.. وأوضح كيف سيتم بيع المياه للشعب المصرى، وذلك تنفيذا لأجندات خارجية تستهدف أمن مصر.
وحذّرت تقارير من أن نهر النيل سيصبح فى السنوات القادمة قضية حياة أو موت بين دول الحوض العشر، فى ظل ما يتردد عن وجود عبث خارجى فى هذا الملف الإستراتيجى وتدخّلات خفيّة تحرّك الأزمة بين بلدان حوض النيل، وذلك من خلال تحريضها للدول التى تنبع منها مياه النيل على إقامة مشاريع إنمائية فيها، إضافة إلى إنشاء السدود من خلال تقديمها مساعدات فنية ومالية ضخمة.
ويستشهد الخبراء فى هذا السياق بأزمة سدّ النهضة المندلعة بين مصر وإثيوبيا على خلفية بدء أديس أبابا العمل على بناء سدّ النهضة، وتحويل مجرى النيل الأزرق، أحد روافد نهر النيل، فى خطوة من شأنها أن تؤثّر سلبا على نصيب مصر من مياه النيل فى إطار خطّة تستهدف الأمن القومى للدولة المصرية)).

انظروا ماذا يفعل هؤلاء الافراد بتوجيه من الافراد الذين خططوا لهذا اليوم ابان الجلسة المشؤومة التى بثت على الهواء يبدوا انهم مازالوا يخططون لبلبلة اثيوبيا وكل هذا لان اثيوبيا حوالت اخذ نصيبها كيف ولماذ ومتي . كل هذا المكائد بفضل بركات سد النهضة والذي اصبح حلما يؤجج المصريين في احلامهم وكيف لا وهنالك سدود اخري اذا الكابوس الذي اجج الحلم المصري سيتواصل وهنالك كوابيس اخري فماذا اذا الحل ؟
الحل هو ان تقتنع مصر بحقوق الاخريين وتوقف سلب الاخريين لحقوقهم و نصيبهم وعلى مصر ان تتاني حتي تري هذا المشروع وتحكم بعد ذلك ووقتها سيكون العين بالعين والسن بالسن والبادئ اظلم وهذا عندما يكون لاثيوبيا سد كبير يضاهي سدود مصر الذي اضر بمصلحة الاخريين .

وحديث لعلام في برنامج تلفزيوني يقول ((قال الدكتور محمد نصر الدين علام، وزير الموار المائية والري الأسبق، إن إثيوبيا تستخدم أموال المساعدات التي تأتيها من أمريكا والاتحاد الأوروبي لهدف محاربة الفقر في بناء سد النهضة.
وأضاف "علام" خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "90 دقيقة" المذاع على قناة المحور، أنه مع انتخاب رئيس لمصر لابد أن تتقدم مصر بمطالبها إلى الجانب الإثيوبي وإلا اتخذنا إجراءات قانونية ودولية للحفاظ مصالح مصر في مياه النيل. )) نسي هذا العلام ان هذا المشروع هو مشروع لمحاربة الفقر والخروج من الفقر وذلك بتوفير الطاقو وبيعها لم يشتري ويجب توجيه اموال محاربة الفقر والتعليم والغذاء في هذه المرحلة لهذا الصرح العظيم فليبحث كل مرشح عن دعاية انتخابيةاخري .
ويقول ايضا في حديث اخر ان اروربا وامريكا تقدمان دعم لاثيوبيا لبناء سد النهضة يقدر ب٨٠٠ مليون دولار وهذه هي المبالغ التي تقدمها اوروبا وامريكا لاثيوبيا كمعونات لدعم الفقر اذا كيف يمكن لمصر ايقاف هذه المعونات هل سيتم ايقاف هذه المعونات لانها تصب في مصلحة اثوبيا والتي تحاول ادخالها في ميزانية سد النهضة .
والجديد الان دخول جنود مصريين لاثيوبيا بطرق غير شرعية بهدف ماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ شي غريب دخول عبر اراضي دول مجاورة بطريقة غير شرعية وباوراق ثبوتية مزورة هل كان هؤلاء الافراد يعتقدون بانهم يدخول غابة لاحارث فيها ولابوابة ام انهم كانوا يعتقدون بانهم سيتم استقبالهم كالابطال ؟
يبدو ان مصر في عهد السيسي او قل عهد ماقبل السيسي بقليل سوف تقوم بغزو دول حوض النيل دولة دولة لماذا ؟لان هذه الدول اصبحت تعمل ضد مصالح مصر .وماذا لو تصالح الجانبين المتصارعيين في الجنوب الى جانب من تقف مصر وماذا ستفعل ؟ هل ستظل تتخبط بمفاهيم اكل الدهر عليها وشبع ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق