تركيا واثيوبيا علاقات تكامل متواصلة
انور ابراهيم احمد (كاتب اثيوبي )
اديس اببا – اثيوبيا
زيارة ارد وغان لأثيوبيا خلال
الاسبوع الثالث من شهر يناير الحالي وجدت قبولا من البعض ورفض من البعض وتأتي هذه
الزيارة وتركيا تلعب ادواراً كبيرة في المنطقة وخاصة ان هذه الزيارة سبقها من قبل
زيارة وزير الخارجية التركي الاسبق داود اوغلو
خلال العام 2014 م .
وزيارة اردوغان تعتبر زيارة مخطط لا لأفريقيا والتي تهدف لزيارة ثلاث
دول هي كل من اثيوبيا والصومال وجيبوتي وخلال
زيارته لإثيوبيا التقي كل من رئيس الوزراء الاثيوبي السيد هيلي ماريام دسالنج
والرئيس الاثيوبي ملاتو تشومي واذ كانت اخر محطاته قبل تقلده منصب الرئاسة في
اثيوبيا كان سفيرا لأثيوبيا لدي تركيا وتشومي
لعب دورا كبيرا في توطيد العلاقات التركية الاثيوبية خلال فترة عمله في تركيا
كسفير لأديس اببا وتطورت الاستثمارات التركية في اثيوبيا عقب توليه الحكم في
البلاد وزاد رأس المال التركي المستثمر في اثيوبيا لأكثر من 3 مليارات دولار ويعمل
رجال الاعمال الاتراك في كافة المجالات في البلاد .
وعلى حسب بعض المصادر الداخلية في اثيوبيا ان الاستثمارات التركية
الأكبر بين الاستثمارات الأجنبية المباشرة في إثيوبيا، متفوقة بذلك على الصين
والهند. ووصل حجم تلك الاستثمارات إلى 3 مليارات دولار أمريكي عبر 350 شركة أتاحت
نحو 50 ألف فرصة عمل، وفق وكالة الاستثمارات الإثيوبية.
وكما التقي بقيادات الاتحاد الافريقي في مقر الاتحاد الافريقي وناقش
سبل تعزيز التبادل التجاري بين القارة ودولة تركيا
وقام الرئيس التركي بزيارة لجامعة اديس اببا والتي كرمتها لجهوده
ومنحته الدكتوراه الفخرية وكان الوفد التركي يضم عدد كبير من المسؤولين الاتراك .
زيارة الرئيس التركي وجدت رفضا من بعض الدول وخاصة الاعلام المصري
والذي وصف الزيارة عبر مختلف وسائله بانها تأتي بغرض تحريض اثيوبيا ض مصر بمواصلة
سد النهضة وتقديم الدعم لأثيوبيا وهذه الاتهامات تكررت عقب سقوط حكومة محمد مرسي
ضد علاقات تركيا بأثيوبيا والتي يصفها الاعلام المصر بأن الغرض منها هو التحريض ضد
مصر واردت بعض المواق منها بوابة فيتو ((بواسطة - ملك محمد حسن
الرئس التركي يحرض إثيوبيا ضد مصر خلال زيارته
لها الخميس
أكدت مصادر مطلعة بملف النيل أن الرئيس التركي رجب طيب
أردوغان يزور العاصمة الإثيوبية أديس أبابا الخميس المقبل 22 يناير
كأول زيارة رسمية له هذا العام.
وأضافت المصادر لـ«فيتو» أن الرئيس التركي يلتقي الرئيس
الإثيوبي تيشومي مولاتو ورئيس الوزراء هيلي ماريام ديسالين لتحفيزهما على استكمال
بناء سد النهضة الإثيوبي، والمضي قدما نحو الانتهاء من المشروع الضخم، دون
الالتفات لأي مزاعم مصرية بوقف البناء أو تعديل تصميماته.
يأتي موقف الرئيس التركي في إطار مساندته الدائمة
لجماعة الإخوان الإرهابية والرئيس المعزول محمد مرسي، ومحاولته تشويه صورة مصر،
والتطاول على قيادتها السياسية والنظام الحاكم.
وكانت مصادر بوزارة الموارد المائية والري أكدت فشل
مفاوضات مصر وإثيوبيا والسودان بشأن سد النهضة وعدم التوصل إلى اتفاق بشأن اختيار
المكتب الاستشاري العالمي لاستكمال الدراسات الفنية والبيئية الخاصة بسد النهضة رغم
موافقة أديس أبابا على خارطة طريق برعاية الرئيس السيسي ورئيس الوزراء الإثيوبي.
المصدر: http://www.almasdar24.com/2015/01/21/%d8%a7%d9%84%d
المصدر: http://www.almasdar24.com/2015/01/21/%d8%a7%d9%84%d
هذ الخبر بدون أي تغيير كما اورده الموقع ومازالت
القاهرة تحاول اظاهر هواجسها من المشروعات الكبرى التي تقام على النيل في اثيوبيا
وان أي علاقة لأثيوبيا بالدول الكبرى يتم تأويلها بأنها ضد مصالح مصر ولها اغراض
تحريضية ضد القاهرة وخاصة علاقات اثيوبيا بالدول الاوربية وامريكا والصين واسرائيل
والي يتم تحليل أي اتجاه بان الغرض منه هو تأجيج اثيوبيا ضد القاهرة وتحريك قضية
سد النهضة .
والعلاقات التركية الاثيوبية قديمة قبل
اندلاع خلاف بين القاهرة واديس بسبب سد النهضة الاثيوبي العظيم فقد كانت لتركيا جهودا كبيرة في بداية
النهضة الاثيوبية وهم الذين شاركوا في بناء مصنع للإسمنت في مدينة مغلى حاضرة
اقليم تقراي بالإضافة لمصنع للنسيج جنوب اديس اببا .
هذا وقد بدأت تركيا الاسهام في العديد من
لمشاريع التنموية الاثيوبية وأوضح سفير تركيا
لدي اثيوبيا عثمان ياوز أن خط السكك الحديدية الذي يتم بناؤه من مدينة أواش إلي مدينة ولديا في
مقاطعة ولو شمال شرق تنفذه الشركة التركية
يابي ميركيزي، وسوف يخلق أكثر من 10 ألف فرصة عمل. ومؤشر
الاهتمام التركي بإثيوبيا تؤكده معطيات كثيرة واتفاقات عديدة وثقتها الزيارات
المتبادلة من المسؤولين في البلدين ولعل آخر زيارة لوزير الاقتصاد التركي نهاد
زيبكجي منتصف الشهر الماضي، حيث تعهد في كلمته بمجلس الأعمال
التركي الإثيوبي المشترك الذي نظم في إطار زيارته، بالعمل على مضاعفة التمويل
والقروض المقدمة من بنك التصدير والتمويل إكزيم بنك
التركي،
لإثيوبيا من أجل تسريع المشروعات التنموية بالبلاد.
ويعتبر دوخل المارد التركي لأثيوبيا هو بداية قوية ومنافسة كبري لاقتصادات كبري في المنطقة وخاصة وان اثيوبيا تعتبر بوابة الدخول لأفريقيا وهذه الزيارة التي قام بها الرئيس رجب طيب ارد وغان لدول من منطقة القن الافريقي انتشار واسع بدء من بعض الدول وسوف يتواصل على بقية دول القارة الافريقية.
ويعتبر دوخل المارد التركي لأثيوبيا هو بداية قوية ومنافسة كبري لاقتصادات كبري في المنطقة وخاصة وان اثيوبيا تعتبر بوابة الدخول لأفريقيا وهذه الزيارة التي قام بها الرئيس رجب طيب ارد وغان لدول من منطقة القن الافريقي انتشار واسع بدء من بعض الدول وسوف يتواصل على بقية دول القارة الافريقية.
والسؤال الذي يطرح نفسه هل تعمل اثيوبيا
بالاستفادة من علاقاتها الخارجية لتصعيد قضية سد النهضة ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق